كشفت
فتاة من مدينة يوركشاير الإنكليزية تدعى أماندا ويتاكر أنها تعشق تمثال
الحرية الأميركي الشهير، وأنها تشعر تجاهه كما لو كان شخصا تحبه.
أكدت
أماندا في حديث لها مع صحيفة "The Sun" أنها ليست المرة الأولى التي تشعر
فيها بمثل تلك المشاعر تجاه جماد ما، فهي عندما كانت مراهقة كانت تعشق
مجموعة الطبول الخاصة بها وكانت لا تطيق الابتعاد عنها.
وكما
ورد في مقال الصحيفة، يبدو أن ويتاكر التي تبلغ من العمر 27 عامًا تعاني
من حالة انحراف في السلوك الجنسي يعرف باسم "Objectum Sexuality" وهي حالة
مرضية يشعر فيها المريض بأنه يكن مشاعر الحب لأشياء أو أغراضه التي
يستخدمها.
وتطلق
أماندا ويتاكر على تمثال الحرية لقب "Libby" لتدليله كما أنها أقامت له
ضريحا في منزلها وصنعت له تمثال مماثل يصل طوله إلى 6 أقدام (182
سنتيمترا)، وأضافت له بعض الأكسسوارات لتزيينه. وقامت بزيارة تمثال الحرية
4 مرات، وفي كل مرة كانت تقبله وتربت عليه، وأعلنت أنها قررت ألا تقوم
بإعلان الزواج منه لأن هناك الكثيرين حول العالم الذين يحبونه مثلها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق